إن إريد الإصلاح إلا ما استطعت _ تأملات في أحوال الأمة و العالم

دعوة لحماة حقوق الحيوان لاتخاذ مصر نموذجا حيث الأولوية فيها للحمار

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

دعوة لحماة حقوق الحيوان لاتخاذ مصر نموذجا حيث الأولوية فيها للحمار

و هذه حقيقة و ليست درباً من دروب السخرية أو الخرافة ، فبداية من سعر الحمار الذي لو قورن بالتعويضات في قضايا القتل الجماعي نتيجة الإهمال في المواصلات على سبيل المثال لوجدت سعر الحمار يفوق تسعيرة القتيل المصري ، أما في أسلوب الحياة و تحقيق الحد الأدنى من امكانية العيش في سلام ، فلايمكن لصاحب الحمار أن يمتنع عن تزويجه في عمر معين و إلا اكتئب الحمار أما بنو الإنسان المصري فالعنوسة بين الجنسين قد انتشرت بشكلٍ وبائي ، و حتى في طبيعة الطعام و جودته فلن تجد برسيما أو غيره مما يأكل الحمار معدلا وراثيا أو يخالطه ما يخالط طعام المصريين من سموم ، و قد وصل الأمر إلى أن أحد مجموعات الفيس بوك اختار صاحبها الأديب المهندس محمد السباعي لها اسم ” يوميات حمار من مصر” و هو اعتقاد منه أن ذلك سيرفع من القيمة الفكرية للمجموعة الأدبية .. وبذلك فتعامل المصريين مع حمارهم يفوق في تقديسه تعامل الهنود مع بقرتهم و إن كان المصريين لم يدخلوا بعد طور عبادة الحمار . و لكن للحق فالحكومة لها مبررها الوجيه و الذي لا بد من أخذه في الاعتبار ألا و هو المقارنة بين ساعات و حقيقة عمل المصري و الحمار و مدى الفائدة الفعلية لكلاهما في جر عربة التقدم و الإنتاج  ..

لا شك ستوافق الحكومة في تزكية السيد الحمار

و الله المستعان

4 تعليقات

  1. في وقت كهذا يحق للفرد البشري أن يترك صدقه في عمله
    متبرعاً به للحمار الذي قد يزيد من الدخل في نظر حماة حقوقه ..!!

    أصبحت لدينا ثقافة أن نكرس الجهود في حماية أو (خدمة) الحيوان وآلاف مؤلفة تموت جوعاً وكمداً وظلماً ولا يأبه لهم أحد ….!!!
    كماهي عند الفرنسيين حينما يسارعون بإنقاذ كلب كاد أن يغرق وتركوا صاحبه للهلاك ..

    نعيش المهزلة بكل نواحيها والله المستعان ..

    مقال ساخر قوي

    ديسمبر 27, 2009 عند 9:09 ص

  2. ndooo

    هذا الهزل بداء يعتري الكثير من الأنحاء..
    ماعادوا يفقهون
    وليسوا من ذوات العقول يتفكرون
    فشكرآ كتبت وأجدت..

    جانفي 30, 2010 عند 2:20 م

  3. وددت التعليق على نقطة واحدة في هذا العرض اللطيف وهو سبب تسميتي للمجموعة وللكتاب بإسم يوميات حمار من مصر والذي ذكر كاتب المقال الكريم بأنني اخترت الإسم…
    و هو اعتقاد منه أن ذلك سيرفع من القيمة الفكرية للمجموعة الأدبية ..
    وأقول بأن الأسماء لا ترفع القيمة الفكرية للمحتوى وأتمنى أن تقرأ كتاب يوميات حمار من مصر ثم نتناقش سويا في المحتوى ومنه نصل للإسم

    خالص تحياتي واحترامي
    محمد السباعي

    ماي 28, 2011 عند 3:31 م

  4. عزيزي السباعي المقال ساخر في أصله و عندما ادعيت ما ادعيته فهو من باب السخرية لا من باب التقرير .. أرجو أنني لم أسيء إلى كتابك .

    جوان 23, 2011 عند 12:05 م

اترك رداً على محمد السباعي إلغاء الرد